1 сентября 2014 г.
Выступление мэра Вифлеема Веры Бабун, члена ИППО,
на открытии русской школы в Вифлееме
حفل افتتاح المدرسة الروسية الثانوية
يوم الاثنين الموافق 1/9/2014 – المدرسة الروسية
الحضور الكريم،
بالنيابة عن مجلس بلدية بيت لحم يشرّفني أن أرحّب بكم جميعاً في مدينة بيت لحم، في هذا الصرح العلمي الذي نحتفل بافتتاحه اليوم، نتقاسم معاً لحظاتٍ من الفرح والفخر.
نعم، لقد كانتوستبقى فلسطين بلاداً ورسالة، إننا أبناء الرسالة السماوية والتاريخية وموطنها وأهلها، رسالةٌ كان العالم وما يزال بحاجة ماسة لها؛ضحّينا أجمعين من أجل دولةٍ نستحقها، وهذه الدولة ليست فقط الأرض، إنها الشعب والحضارة والتاريخ والثقافة:بالعِلم نبني الدولة والإنسان، ونحافظ على الثقافة، وننقل لأجيالنا تاريخنا المجيد،وللمدرسة الروسية أهمية كبيرة في هذا المجال.
إنّ هذه المدرسة لم تكن تُبصر النور لولا الدعم الكبير من قِبل فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي قدّم قطعة الأرض لبناء المدرسة عليها، وبارك البدء بعملية البناء، واسمحوا لي أن انوب عن أهالي مدينة بيت لحم بتقديم الشكر والتقدير لفخامته؛ وأود أن أشكر أيضاً فخامة رئيس دولة روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين على دعمه المتواصل وتقديم التمويل لإقامة المدرسة، لتُضيف حلقة جديدة في العلاقة الفريدة التي تربط فِلسطين بروسيا؛ كما يُسعدني أن أشكر جميع الوزارات والمؤسسات التي تعاونت لإتمام عمليةالبناء، وكافة المهندسين والفنيين والعمال الذين ساهموا في جَعَلَ افتتاح المدرسة ممكناً اليوم..وفي أي إنجازٍ عظيم هنالك جنودٌ مجهولون يسطّرون أروع معاني العطاء، أشكركم جميعاً.
واستغلها فرصة لأشيد بدور الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية، التي سعت منذ تأسيسها لفتح المدارس التي توفّر التعليم لأبناء المنطقة، فرسالتها هي رسالة إنسانية ثقافية تهتم ببناء الإنسان.. أشكر بشكل خاص رئيس الجمعية السيد سيرجي ستيباشين على دوره وجهوده في هذا المجال.
إنّ أبناءنا وبناتنا هم مستقبل الحياة وصانعي المستقبل، وانه لواجبٌ علينا توفير المرافق والتسهيلات الممكنة من أجل صنع مستقبلِ أفصل لهم، وأود أن اخاطب أبناءنا وبناتنا وكل طلبة هذا الوطن، مقتبساً بذلك من شاعر فلسطين محمود درويش: "أنا مَن تقول له الحروف: أكتب تَكُن، واقرأ تَجِد"، والمفكر الروسي ليو تولستوي "لا يوجد إنسان ضعيف، ولكن يوجد إنسان يجهل موطن قوته"، إن موطن قوتكم وقوتنا جميعاً من التعليم،أكتبوا واقراوا دوماً وانهلوا من التعليم ما استطعتم إليه سبيلا، ثابروا واجتهدوا، ففلسطين بحاجة لكم، كونوا خير أوفياء لها.
أ. فيرا بابون
رئيس بلدية بيت لحم